محمد دار الحكمة

محمّد دار الحكمة (مالكي / غانا)

ولد عام ١٣٩٩ه (١٩٧٩م) في مدينة «كوماسي) بغانا، ونشأ في أسرة مالكيّة المذهب فتأثّر بها وخاصّة بوالده الذي كان أحد أئمّة المساجد، وكان يقيم الجلسات ويدرّس العلوم الدينيّة والفقه المالكي.

بعد أن أنهى «محمّد» دراسته الأكاديميّة بدأ بدراسة العلوم الدينيّة عند أبيه، وواصل دراسته حتّى توصّل إلى مرحلة ارتأى أبوه – لأجلها – أن يذهب «محمّد» إلى مدرسة تابعة للتيّار الوهّابي، فالتحق بهذه المدرسة عام ١٤١٤ه ، واستمرّت دراسته هناك ما يقارب خمس سنوات.

التبليغ والتدريس:

بعد تخطّيه مرحلة التعلّم قام «محمّد» بتبليغ العلوم الدينيّة وفق الأفكار التي كان ينتمي إليها، كما بدأ بالتدريس في المدرسة التي كان قد أسّسها أبوه ومدرسة أخرى للنساء، فعلى هذا صار «محمّد» ذا وجهة محترمة عند الناس، وخاصّة عند العلماء هناك.

الفقه السنّي وكثرة الاختلافات:

كان «محمّد» – ومنذ الصغر – ملتزماً بالصلاة في مسجد والده، ومنذ ذلك الحين كانت تدور عدّة تساؤلات في ذهنه في المجال الشرعي، وكان يسمع آراء مختلفة في المسائل الفقهيّة عند مختلف تيّارات مدرسة الصحابة(1) ممّا كان سبباً في حدوث بعض التساؤلات في ذهنه، حيث دفعته هذه التساؤلات إلى البحث والتحقيق.

يقول «محمّد» عن صراع الحقّ والباطل في داخله:… وأتذكّر أنّي كلّما جائني سؤال من هذا القبيل أثيرت فطرتي قائلة: اذهب وابحث عن الحقيقة، وفي ا لمقابل ينهاني الشيطان وأتباعه عن التساؤل بأن: لا تسأل عن هذا، هذا هو دين اللّه‏!! ومع استمرار الصراع الداخلي، رأى «محمّد» أن يتلقّى بعض التعاليم من أستاذ شيعي هناك ليتعرّف أيضاً على الرؤية الشيعيّة بالنسبة للقرآن الكريم والسنّة

الشريفة.

فبدأ هو وبعض أصدقائه بالتتلمذ عند ذلك الأستاذ، ومن الأمور التي دار البحث حولها بينهم وبين الأستاذ هي آية الولاية، حيث كانت تناقَش هذه الآية على كلّ ما بدى للطلبة من الشبهات.

يقول «محمّد» حول هذه المادّة: «نِعم المادّة كانت… ومن هنا بدأنا بالبحث في كتب التفسير والفقه وما إلى ذلك».

أخلاق أهل البيت عليهم‏ السلام:

من الكتب التي تأثّر بها «محمّد» ضمن تحقيقاته التي قام بها هو كتاب «أخلاق أهل البيت عليهم‏السلام» للسيّد مهدي الصدر، حيث بحث الكتاب محاسن الأخلاق ومساوئها وأشار إلى الأحاديث التي تبيّن خصال أهل البيت عليهم ‏السلام ومن ضمنها تحلّيهم بالمحاسن الخلقيّة والحثّ عليها، والتخلّي والنهي عن مساوئ الأخلاق.

ويحتوي هذا الكتاب على قسمين، يذكر المؤلّف في القسم الأوّل الأخلاق العامّة ضمن أسلوب لطيف، حيث يقوم بتعريف الصفة الأخلاقيّة أوّلاً، ثمّ يذكر الشواهد القرآنيّة والروائيّة، كما يستشهد ببعض القصص والمستطرفات التي وقعت في زمن العترة الطاهرة عليهم ‏السلام.

فإحدى هذه الصفات – مثلاً – هي صفة العصبيّة، والتي كانت دارجة في الصدر الأوّل من الإسلام، وكانت تشكّل أخطر النزعات في تسيّب المسلمين وتفريق شملهم، وإضعاف طاقاتهم الروحيّة والمادّية.

فقد كان بعض الصحابة يفتخرون بآبائهم وقبائلهم وانتصاراتهم في الجاهليّة وشعرائهم في العهود الماضية، وقد حارب الإسلام هذه الصفة، ونهى عنها بشدّة.

منها ما روي عن رسول اللّه‏ صلى الله عليه و آله و سلم أنّه قال: «مَن كان في قلبه حبّة خردل من عصبيّة بعثه اللّه‏ تعالى يوم القيامة مع أعراب الجاهليّة»(2).

وقال صلى الله عليه و آله و سلم أيضاً: «إنّ اللّه‏ تبارك وتعالى قد أذهب بالإسلام نخوة الجاهليّة وتفاخرها بآبائها ألا إنّ الناس من آدم، وآدم من تراب وأكرمهم عند اللّه‏ أتقاهم»(3).

وكذلك روي أنّه… جلس جماعة من أصحاب رسول اللّه‏ صلى الله عليه و آله و سلم ينتسبون ويفتخرون، وفيهم سلمان.

فقال عمر: ما نسبك أنت يا سلمان وما أصلك؟!!

فقال: أنا سلمان بن عبد اللّه‏، كنت ضالاً فهداني اللّه‏ بمحمّد، وكنت عائلاً فأغناني اللّه‏ بمحمّد، وكنت مملوكاً فأعتقني اللّه‏ بمحمّد، فهذا حسبي ونسبي يا عمر. ثمّ خرج رسول اللّه‏ صلى الله عليه و آله و سلم ، فذكر له سلمان ما قال عمر وما أجابه، فقال رسول اللّه‏: «يا معشر قريش إن حسب المرء دينه، ومروءته خُلقه، وأصله عقله، قال اللّه‏ تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ(4).

ثمّ أقبل على سلمان فقال له: «إنّه ليس لأحد من هؤلاء عليك فضل إلاّ بتقوى اللّه‏ عزّ وجلّ، فَمن كنت أتقى منه فأنت أفضل منه»(5). وأمّا القسم الثاني من الكتاب فقد خصّصه المؤلّف بالحقوق والواجبات، ومنها حقوق اللّه‏ سبحانه وتعالى، حقوق الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم ، الأئمّة الهداة عليه ‏السلام،العلماء، الوالدين، الأصدقاء، وغيرهم.

آية المودّة:

وقد ذكر ضمن حقوق الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم بالنسبة للمسلمين مودّة أهل بيته الطاهرين التي فرضها اللّه‏ في كتابه، وجعلها أجر الرسالة وحقّاً مفروضاً الطاهرين التي فرضها اللّه‏ في كتابه، وجعلها أجر الرسالة وحقّاً مفروضاً من حقوقه صلى الله عليه و آله و سلم فقال تعالى: «قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى»(6).

فعندما نزلت هذه الآية قيل للنبي الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم : يا رسول اللّه‏: مَن قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودّتهم؟ قال: «علي وفاطمة وابناهما»(7).

لكنّ المتامّل في التاريخ الإسلامي يرى أنّ مفعول وتأثير هذه الآية الشريفة لم يستمرّ طويلاً حتّى نساها المسلمون أو تناسوها بعد بضعة أيّام من وفاة الرسول، فأغضبوا ابنته، وغصبوا ميراثها وأضرموا النار بباب بيتها، فرضُّوا ضلعها وأسقطوا جنينها، وزحزحوا الحقّ عن مكانه وساروا بخليفة رسول اللّه‏ الشرعي إلى المسجد مقيّداً مرغماً على البيعة.

محنة الزهراء عليه االسلام بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و آله و سلم من طرق السنّة: نقتصر هنا على إثبات محن الصديقة الطاهرة ومصائبها من بعض كتب أهل السنّة والجماعة:

فأمّا غضب الزهراء عليهاالسلام وسخطها على الشيخين فممّا لا ينكره أحد، فقد جاء في صحيح البخاري: «… فغضبت فاطمة بنت رسول اللّه‏ فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتّى توفّيت»(8) وجاء فيه أيضاً: «… فهجرته فلم تكلّمة حتّى ماتت»(9).

ونقل ابن قتيبة في «الإمامة والسياسة»: أنّهم عندما أتوا باب فاطمة، فدقّوا الباب فلمّا سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها: يا أبت يا رسول اللّه‏ ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة… فإنّي أُشهد اللّه‏ وملائكته أنّكما أسخطتماني وما أرضيتماني، ولئن لقيت النبيّ لأشكونّكما إليه… واللّه‏ لأدعونّ اللّه‏ عليك في كلّ صلاة أُصلّيها(10).

وأمّا غصبُ أبي بكر لفدك، فقد جاء أيضاً في صحاحهم المعتبرة: يسند البخاري إلى عائشة أنّها قالت: إنّ فاطمة بنت النبيّ أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول اللّه‏ ممّا أفاء اللّه‏ عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر، فقال أبو بكر: إنّ رسول اللّه‏ قال: «لا نورّث، ما تركناه صدقة»… فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاً(11).

وجاء في كتب التاريخ أنّها ناشدت المسلمين بذلك منادية فيهم: «ويا معشر المسلمين أئبتز إرث أبي [يا بن أبي قحافة] أفي كتاب اللّه‏ أن ترث أباك ولا أرث أبي؟! لقد جئت شيئاً فريّاً»(12)، واستشهدت في تلك الخطبة بعدة آيات تثبت توريث الأنبياء(13).

وأمّا رزيّة هجومهم على الدار، وإضرام النار فيها، وعصر الصدّيقة الطاهرة عليهاالسلام بين الحائط والباب، وإسقاط جنينها، فهو ممّا ينبغي أن يلبس الدهر لأجله جلباب الحزن والعزاء، وقد سعى الكثير من مؤلّفي مدرسة الصحابة إلى غضّ النظر والتجنّب عن الخوض في مثل هذه المسألة ؛ وما ذلك إلاّ لأنّها تؤدّي إلى تضعيف ونقض الأسس التي بنوا عليها مبانيهم الاعتقاديّة، في مسألة عدالة الصحابة بأجمعهم. لكن المتدبّر في كلماتهم قد يجد بعض الإشارات إلى تلك الحوادث المؤلمة بعد الرسول صلى الله عليه و آله و سلم والتي سلمت عن التحريف وأهواء االمحرّفين!

فقد جاء في أنساب الأشراف حول تهديد عمر بإحراق دار الزهراء عليهاالسلام: أن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع، فجاء عمر ومعه قبس، فتلقته فاطمة على الباب، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب أتراك مُحرقاً عليّ داري؟ قال: نعم(14).

كما جاء في تاريخ الطبري أنّ عمر قال للإمام علي عليه ‏السلام ومن في الدار: واللّه‏ لأحرقنّ عليكم أو لتخرجنّ إلى البيعة(15). وأورد ابن أبي شيبة في المصنّف عن الزهراء عليهاالسلام أنّها قالت لأمير المؤمنين

علي عليه‏السلامبعد تهديد عمر: «… تعلمون أنّ عمر قد جائني وقد حلف باللّه‏ لئن عُدّتم ليحرقنّ عليكم الباب، وإيمّ اللّه‏ ليمضينّ لما حلف عليه»(16)، وذكر نظيره المتّقي الهندي في كنز العمّال(17).

ولم يكتفِ عمر بالتهديد والوعيد، وإنّما أحرق الباب، وأقدم على تلك الفاجعة العظمى التي تُبكي العيون وتقرح الجفون، فقد جاء في «إثبات الوصيّة» للمسعودي صاحب مروج الذهب: «… فوجهوا إلى منزله [أي علي عليه‏السلام]فهجموا عليه، وأحرقوا بابه، واستخرجوه منه كرهاً وضغطوا سيّدة النساء بالباب حتّى أسقطت محسناً»(18).

وجاء في سير أعلام النبلاء(19) وميزان الاعتدال(20) للذهبي في ترجمة أحمد بن محمّد بن السري، قال محمّد بن أحمد الكوفي الحافظ – بعد أن أرّخ موت أحمد بن محمّد – : كان مستقيم الأمر عامّة دهره، ثمّ في آخر أيّامه كان أكثر ما يُقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه: «إنّ عمر رفس فاطمة حتّى أسقطت محسناً».

وذكر «الصفدي» في ترجمة النظّام المعتزلي أنّه قال: «إنّ عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت المحسن من بطنها»(21). كما ذكر «الشهرستاني» في الملل والنحل في أفكار وعقائد النظام أنّ منها أنّه كان يعتقد بأنّ «عمر ضرب باب فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصيح أحرقوا دارها بمَن فيها»(22).

والنّظام هو إبراهيم بن يسار المعتزلي الذي يقول فيه الخطيب البغدادي: «كان أحد فرسان أهل النظر والكلام على مذهب المعتزلة، وله في ذلك تصانيف عدّة»(23).

ويصفه ابن حزم بأنّه: «أكبر شيوخ المعتزلة ومقدّمهم»(24).

كما يذكره ابن خلّكان فيقول عنه: «المتكلّم المعتزلي»(25).

وقد ذكر ابن أبي الحديد عقب ذكره الرواية التي بيّنت إباحة دم هبّار بن الأسود من قبل رسول اللّه‏ صلى الله عليه و آله و سلم لأنّه روّع ابنته زينب، قال: «وهذا الخبر أيضاً قرأته على النقيب أبي جعفر، فقال: إذا كان رسول اللّه‏ صلى الله عليه و آله و سلم أباح دم هبّار بن الأسود لانّه روّع زينب فألقت ذابطنها، فظهر الحال أنّه لو كان حيّاً لأباح دم من روّع فاطمة حتّى ألفت ذا بطنها»(26)(27).

مذهب أهل البيت عليهم‏ السلام مذهب الفطرة:

بعد البحث والتحقيق في كتب الفريقين أعلن «محمّد» استبصاره والتحاقه بركب شيعة أهل البيت عليهم‏السلام وكان ذلك في دولة «غانا» عام ١٤٢١ه . يرى «محمّد» أنّ مذهب أهل البيت عليهم‏السلام هو مصداق الفطرة الصادقة التي فطر اللّه‏ الناس عليها، ويقول في إجابته عن سؤال حول استبصاره: الكلام حول قصّة

استبصاري ليس بطويل جدّاً، وذلك لأنّي وجدت في أعماق وجودي أنّ مذهب أهل البيت عليهم‏السلام هو مصداق لقوله سبحانه وتعالى: ﴿فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا(28).

وفطرة اللّه‏ هي التوحيد(29) فقد جاء في روايات عديدة أنّ اللّه‏ تعالى فطر الناس على التوحيد، وعن تعيين حدود التوحيد فقد روي عن الإمام الباقر عليه‏السلام في قوله تعالى «فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا» أنّه قال: «هي لا إله إلاّ اللّه‏، محمّد رسول اللّه‏، علي أمير المؤمنين ولي اللّه‏، إلى هاهنا التوحيد»(30).

وأمّا عن مرحلة ما بعد الاستبصار، فقد قام «محمّد» فيها بعدّة نشاطات تبليغيّة، كما يقوم حاليّاً بإدارة «مركز الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم لشباب أهل البيت عليهم‏السلام في غانا»، وهذا المركز رسمي ومجاز من قبل الدولة هناك.

____________

1- للتعرّف على هذه الاختلافات الفقهيّة غير القليلة يُرجى مراجعة كتاب «الفقه على المذاهب الأربعة» لعبد الرحمن الجزيري في ثلاث مجلّدات.

2- الكافي ٢: ٣٠٨، أمالي الصدوق: ٧٠٤.

3- من لا يحضره الفقيه ٤: ٣٦٣.

4- الحجرات ٤٩ : ١٣.

5- الكافي ٨: ١٨٢، أمالي الطوسي: ١٤٧.

6- الشورى ٤٢ : ٢٣.

7- راجع: مجمع الزوائد ٧: ١٠٣ و٩: ١٦٨، المعجم الكبير ٣: ٤٧ و١١: ٣٥١، شواهد التنزيل ٢: ١٩٤ وذيل الآية الكريمة في كلّ من تفسير الرازي ٢٧: ١٦٦، تفسير الثعلبي ٨: ٣٧، تفسير ابن أبي حاتم ١٠: ٣٢٧٦، وأيضاً في تفسير الكشّاف ٣: ٤٦٧، وروى بعده حديثاً عن الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم جاء فيه: «حرّمت الجنّة على مَن ظلم أهل بيتي وآذاني في عترتي». الحديث.

8- صحيح البخاري ٤: ٤٢، مسند أحمد ١: ٦، السنن الكبرى للبيهقي ٦: ٣٠١.

9- صحيح البخاري ٨: ٣، وجاء في صحيح مسلم ٥: ١٥٤: «… حتّى توفّيت».

10- الإمامة والسياسة ١: ٢٠.

11- صحيح البخاري ٥: ٨٢، صحيح مسلم ٥: ١٥٣، مسند أحمد ١: ٩.

12- ذُكرت هذه الخطبة باختلافات جزئيّة في عدّة مصادر، منها: بلاغات النساء: ١٣ لابن طيفور السقيفة وفدك: ١٠٠ للجوهري، ونقلها عنه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ١٦: ٢١١، جواهر المطالب ١: ١٥٦ نقلاً عن نثر الدر للآبي، وغيرهم.

13- النمل ٢٧ : ١٦، مريم : ٦.

14- نقلها عنه الشريف المرتضى في الشافي في الإمامة ٣: ٢٤١.

15- تاريخ الطبري ٢: ٤٤٣.

16- المصنّف ٨: ٥٧٢، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ٢: ٤٥.

17- كنز العمّال ٥: ٦٥١.

18- إثبات الوصيّة: ١٤٦.

19- سير أعلام النبلاء ١٥: ٥٧٨.

20- ميزان الاعتدال ١: ١٣٩.

21- الوافي بالوفيّات ٦: ١٥.

22- الملل والنحل ١: ٥٧.

23- تاريخ بغداد ٦: ٩٤.

24- نقلاً عن تاريخ الإسلام للذهبي ١٦: ٤٧٠.

25- وفيات الأعيان ٧: ٩٨.

26- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ١٤: ١٩٣.

27- للإطلاع على العديد من المصادر من كتب مدرسة الصحابة يرجى مراجعة كتاب «محنة فاطمة بعد رسول اللّه‏ صلى الله عليه و آله و سلم » للشيخ عبد اللّه‏ الناصر، و«إحراق بيت فاطمة عليها السلام في الكتب المعتبرة عند أهل السنّة» للشيخ حسين غيب غلامي.

28- الروم ٣٠ : ٣٠.

29- التفسير الكبير للفخر الرازي ٢٥: ١١٩.

30- الروم ٣٠: ٣٠، تفسير البرهان ٧: ٤٤١.