السيد محمد يوسف قجمي

سماحة السيد محمد يوسف قجمي.

* سورية – دمشق – ضمير

* مواليد عام (1952م)

* اعتنق التشيع عام (1986م)

اعتنق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) عام 1986م بعد تخرجه من الثانوية العامة، انتسب إلى الحوزة العلمية الزينبية عام 1987م.

وأنهى دراسته مرحلة اللمعة الدمشقية.

ويمارس العمل الدعوي الإسلامي وأعمال حرة أخرى.. بسبب ظروفه المادية الصعبة..

أهم الأسباب الذي دعته إلى اعتناق التشيع.

ففي عام 1986 كان مقيماً في قرية (عدرا) البلد في جوار مقام الصحابي الجليل البطل الخالد الشهيد حجر بن عدي الكندي (رحمه الله ورضوان الله تعالى عليه).

قصة تشيعه من وراء نذر أقامه الداعية الإسلامي الخطيب المنبري العلامة الشيخ عبد الحميد المهاجر وهو ذبح /36/ خروفاً عن روح حجر بن عدي الكندي، وتأليف كتاب عن قصة مقتل حجر بن عدي في (مرج عذراء).

فحدثني سماحة السيد القجمي إن هذه الحادثة قد لفتت نظره إلى مقتل حجر بن عدي الكندي، الذي كان مكتوباً على قبره قبل ثلاثين عاماً (سيدنا معاوية (رضي الله عنه)) قتل سيدنا حجر بن عدي الكندي (رضي الله عنه). فاندهشت عندما ذكر العلامة الشيخ عبد الحميد المهاجر هذه القصة من باب النكتة والفكاهة قال في محاضرته (كيف سيدنا قتل سيدنا؟ فتأمل أيها المسلم وأفهم. فمن هنا كانت نقطة البداية والبحث.

بعد انتهاء الشيخ المهاجر من محاضرته تقدمت إليه ودعوته إلى منزلي، فاعتذر وبعث جماعة منهم الحاج أبو ميثم صاحب مكتبة دار الحسنين والشيخ عباس النوري في الحوزة الزينبية والحاج حسين الركابي الملقب بأبي أحمد وقالوا لي: عجيب أمر هذه الأمة يا أخي أنت مجاور لحجر بن عدي ولم تعرف قصته؟.

المشكلة أنكم لا تقرؤون التاريخ الإسلامي والسير وما حدث مع هؤلاء الصحابة.

وقلت لهم: والدي يقول لي: نحن من سلالة الرسول (صلى الله عليه وآله) وكان بحوزة والدي نسب العائلة وبعد وفاته (رحمه الله)، احتفظت بشجرة النسب، فطلب مني أحد الجلساء هذا النسب فقلت لوالدتي، من فضلك ناوليني شجرة النسب حيث كان ملفوفاً بغلاف معدني، فأحضرته لهم وللمرة الأولى أرى ما بداخله، وإذا به نسب ينتهي بعائلتي إلى الإمام الحسن المثنى بن الإمام السبط أبي محمد الحسن بن الإمام علي (عليه السلام) ومكتوب في أسفله أسماء الأئمة إلى الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) .

فقال لي أحد الجلساء ويدعى الحاج أبو ميثم صاحب مكتبة دار الحسنين مقابل الحوزة العلمية الزينبية وعندما زرته قدم لي مجموعة من الكتب ومنها وأهمها كتاب (المراجعات) لمؤلفه السيد العلامة عبد الحسين شرف الدين الموسوي العاملي وحواره مع العلامة الأكبر شيخ الأزهر الشيخ سليم البشري الذي أعلن عن تشيعه بعد الحوار.

أسباب التحول نذكر منها:

1- حديث الغدير.

2- حديث الثقلين.

3- رزية يوم الخميس.

وقصة رزية يوم الخميس عندما طلب الرسول (صلى الله عليه وآله) ليوصي للأمة بعد وفاته حيث قال: (أعطوني دواة وكتف أكتب لكم كتاب).

فتجرأ عليه الخليفة عمر وقال: إن رسول الله غلبه الوجع وإنه ليهجر.. وحسبنا كتاب الله.

فقال ابن عباس في صحيح البخاري وهذه الحادثة مشهورة فقال:

(إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب) فهذه القصة وحديث الغدير وحديث الثقلين من أهم الأسباب التي جعلتني أنتقل إلى مذهب جدي مذهب الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) وأدعو جميع الشباب الإسلامي لقراءة كتب الشيعة وبالخصوص كتب المتشيعين أمثال الدكتور التيجاني في كتابه (ثم اهتديت) وكتاب الأستاذ هشام آل قطيط (ومن الحوار اكتشفت الحقيقة) لأنه من أهم الكتب الحوارية العقائدية في هذا المجال وأخيراً وليس بآخر أقول الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين وعلى صحبه المنتجين.ووفقكم الله سماحة الشيخ وسددكم وحفظكم بحفظه إنشاء الله تعالى..