ثقات 2

عنوان المقالة: ثقات (2).

تأليف: السيد باسل خضراء الحسني.

ثقات لكنهم ضعفتهم يد السلطة الغاشمة (2)

21 – عبد الجبار بن عبد العباس الشبامي الهمداني الكوفي :
قال ابن حجر : قال أبو حاتم ثقة ، وقال العقيلي : لا يتابع على حديثه يفرط بالتشيع .

22 – عبد الرزاق بن بزيغ البزيعي البيروتي :
قال ابن حجر : قال ابن عدي ولعبد الرزاق أصناف حديث كثيرة ، وقد رحل إليه ثقات المسلمين
وأئمتهم وكتبوا عنه إلا أنهم نسبوه إلى التشيع ، وقد روى أحاديث في الفضائل لم يتابع عليها ، فهذا أعظم ما ذموه من روايته .

23 – عبد الله بن داهر بن يحيى الرازي :
قال السيوطي : قال العقيلي :كان مما يغلو في الرفض ، ولا يتابع حديثه ، ضعفوه لروايته
عن أُبي عن الأعمش عن عباية الأسدي عن ابن عباس : أنه قال : ستكون فتنة فإن أدركها أحدكم فعليه بخصلتين كتاب الله ، وعلي بن ابي طالب ، سمعت رسول الله (ص) يقول ، وهو آخذ بيد علي هذا أول من آمن بي ، وهو أول من يصافحني .

24 – عبد الله بن شريك الأسدي :
قال العقيلي : كوفي كان ممن يغلو ، وقد عده في الضعفاء لروايته : قال الحسين بن علي (ع) [ فنبعث نحن وشيعتنا كهاتين ، وأشار بسبابته والوسطى ] .

25 – عبيد الله بن أبي رافع :
قال السيوطي : عبيد رافضي ، وقد ضعفه لروايته : قال النبي (ص) في علي [ أنا منه وهو مني ثم سمعنا صائحا في السماء يقول لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي .

26 – عبيد الله بن موسى العبسي الكوفي ، شيخ البخاري :
قال عنه الذهبي : شيخ البخاري ثقة في نفسه لكنه شيعي متحرق ،

27 – عبيد الله بن موسى بن أبي المختار :
قال الذهبي : وثقه ابن معين وجماعة وحديثه في الكتب الستة ، وقال أبو حاتم : ثقة صدوق
حسن الحديث ، كان صاحب عبادة وليل ، صحب حمزة وتخلق بأخلاقه إلا في التشيع المشؤوم .

28 – عثمان بن عمير البجلي أبو اليقظان الكوفي :
قال ابن حجر : كان الحارث بن حصين ، وأبو يقظان يؤمنان بالرجعة ، ويقال كان يغلو في التشيع ، قال ابن عدي : ردي المذهب ، يؤمن بالرجعة لكن يكتب حديثه مع ضعفه

29 – عدي بن ثابت الأنصاري :
قال ابن حجر : قال العجلي والنسائي ثقة وقال الطبري : عدي بن ثابت ممن يجب التثبت في نقله
وقال ابن معين : شيعي مفرط .

30 – علي بن زيد بن عبد الله بن أبي مليكة :
قال ابن حجر : قال يعقوب بن شيبة : ثقة صالح الحديث ، وقال الجوزجاني : واهي الحديث ضعيف ، وقال ابن عدي : كان يغلو في التشيع ومع ضعفه يكتب حديثه .

31 – علي بن غراب الفزاري :
قال ابن حجر : قال المرزوي عن أحمد : كان حديثه حديث أهل الصدق ، وعن ابن معين لم يكن به بأس ، ولكنه كان يتشيع ، وقال مرة عنه : ثقة ، وقال الخطيب : أظنه طعن عليه لأجل مذهبه فلأنه كان يتشيع ، وقال ابن حبان : حدث بالأشياء الموضوعة وكان غاليا في التشيع .

32 – علي بن قادم الخزاعي : أبو الحسن الكوفي
قال ابن حجر : ذكره ابن حبان في الثقات ، وعن ابن سعد قال : كان ممتنعا منكر الحديث شديد التشيع .

33 – عمر بن جابر الحضرمي : أبو زرعة المصري
قال ابن حجر : ذكره البرقي فيمن ضعف بسبب التشيع ، وهو ثقة ، وذكره يعقوب بن سفيان في جملة الثقات .

34 – عمرن بن ظبيان :
قال البخاري : فيه نظر ، وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ، وذكره ابن حبان في الثقات ،
قال ابن حجر: قال يعقوب بن سفيان : ثقةمن كبراء الكوفة يحيل إلى التشيع .

35 – عمرو بن ثابت بن مرمز البكري :
قال أبو حاتم : كان رديء الرأي شديد التشيع ، وقال البخاري ليس بالقوي عندهم .

36 – فضيل بن فضالة الهوزني الشامي :
عن ابن معين : صالح الحديث إلا أنه شديد التشيع ، وقال أحمد : لا أعلم إلا خيرا ، وقال أبن أبي حاتم عن أبيه : صالح الحديث صدوق يكتب حديثه ،

37 – فطر بن خليفة الحنّاط :
عن عمرو بن هشام الحراني قال سمعت أبا بكر بن عياش يقول : ماتركت الرواية عن فطر إلا لسوء مذهبه ، وعن عبد الله قال : سألت أبي عن فطر بن خليفة فقال : ثقة صالح الحديث ، حديثه حديث رجل فطن ، إلا أنه كان يتشيع .

38 – قيس بن ميناء :
عن سليمان : كوفي لا يتابع حديثه ، وكان له مذهب سوء ،وقد عده العقيلي من الضعفاء لروايته : عن سلمان قال : قال رسول الله (ص) وصيي علي بن أبي طالب (ع)

39 – محمد بن السائب بن بشر :
قال الساجي : متروك الحديث ، وكان ضعيفا لتشيعه .

40 – محمد بن فضيل بن غزوان :
قال الذهبي : كوفي صدوق مشهور ، وثقه ابن معين وقال أحمد : حسن الحديث شيعي ، وقال أبو داود كان شيعيا محترقا .

41 – محمد بن يحيى العلوي :
قال السيوطي : روى محمد بن يحيى العلوي عن أبي ذر مرفوعا عن النبي (ص) كما أنا خاتم النبيين كذلك علي وذريته يختمون الأوصياء إلى يوم الدين ، قال السيوطي منكر رافضي .

42 – مينا مولى عبد الرحمن :
قال السيوطي : مينا مولى عبد الرحمن بن عوف ، غال في التشيع ، ضعفه لروايته
عن ابن مسعود قال : كنت مع النبي (ص) ليلة وفد إليه الجن فلما انصرف فتنفس قلت : ما شأنك ؟ قال : نعيت إلي نفسي ، قلت فاستخلف قال من ؟ قلت أبو بكر . فسكت ثم مضى ساعة ثم تنفس ، فقلت : ما شأنك ؟ قال : نعيت إلى نفسي قلت : استخلف قال من ؟ قلت عمر فسكت ، ثم مضى ساعة ثم تنفس فقلت ما شأنك ؟ قال: نعيت إلي نفسي قلت فاستخلفقال من قلت علي بن أبي طالب ، قال : أما والذي نفسي بيده لئن أطاعوه ليدخلن الجنة أجمعين .

43 – ناصح بن عبد الله المحملي :
قال السيوطي : ناصح شيعي متروك ، وقد ضعفه السيوطي لروايته عن سماك بن جابر بن سمرة يارسول الله من يحمل رايتك يوم القيامة قال : الذي حملها في الدنيا ، علي بن أبي طالب (ع) .

44 – يحيى بن بكير :
قال الساجي : معروف بالتشيع ، ضعيف الحديث .

45 – يونس بن أبي يعفور
قال أبو حاتم : صدوق ، وقال ابن عدي : هو عندي ممن يكتب حديثه ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال الساجي : فيه ضعف وكان يفرط بالتشيع ، وقال الدارقطني : ثقة ، وقال العجلي : لا بأس

وبهذا انتهينا من ذكر الرواة الموثقين لدى العامة لكنهم طعن في أغلب رواياتهم بسبب تشيعهم وأنت ترى أخي الكريم كيف هم يتضاربون ويتناقضون في ذكر الراوي و حاله . وكل ذلك بسبب تأثير السلطة الغاشمة التي كانت تترأس على سدة الحكم الإسلامي .
نتمنى للمؤمنين الفائدة ونسألكم الدعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم