ثقات 1

عنوان المقالة: ثقات (1) .

تأليف: السيد باسل خضراء الحسني.

ثقات لكنهم ضعفتهم يد السلطة الغاشمة (1)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بين أيديكم إخواني المؤمنين قائمة برجال صح عنهم نقل الحديث واعتبروا من الثقات لزهدهم وورعهم وصدقهم لكن نفوس أتباع بني أمية أبت إلا أن تضعفهم وتجرحهم في كتب الجرح والتعديل وذلك لأنهم كانوا يروون فضائل آل البيت المحمدي العلوي الهاشمي
نعم تم تضعيفهم لأنهم والوا أولياء الله وناصروهم ورووا أحاديثهم وفضائلهم وهذا إن دل فهو يدل على مدى سعي قريش إلى اغماض كل فضيلة لبني هاشم كما أمرهم طاغية بني أمية معاوية ابن سفيان ( عليه من الله ما يستحق من العذاب وسوء المثوى )
أنقل لكم من خلال كتبهم كيف يثبتون فضل هؤلاء الرواة ولكنهم يخرجونهم من دائرة الرواية والأخذ بحديثهم لأنه شيعة أمير المؤمنين علي (ع) فانظروا للحقد الطائفي الذي يمارسه من يدعي السنة والجماعة فيا ترى سنة من هذه

1– أبان بن تغلب :
قال عنه العقيلي في كتابه الضعفاء : عن أبي عبد الله يذكر عن أبان ، أدب وعقل وصحة حديث إلا أنه كان فيه غلو في التشيع [الضعفاء للعقيلي ج1 ص37 ط دار الكتب العلمية ]

2 – أبو إسرائيل الملائي الكوفي :
قال الذهبي : ضعفّوه لأنه كان شيعيا

3 – أبو خباب الوليد بن بكير :
قال ابن ماكولا : أبو خباب الوليد بن بكير متروك الحديث ،روى عنه الأعمش والعلاء بن المسيب ويونس بن خباب الكوفي ، وكان يغلو بالتشيع

4 – أبو الصلت الهروي :
قال السيوطي : عن العباس بن محمد الدوري يقول سألت ابن معين عن أبي الصلت فقال :
ثقة ، فقلت أليس قد حدث عن أبي معاوية أنا مدينة العلم وعلي بابها ؟؟ فقال : قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي وهو ثقة ، قال وسمعت أحمد بن سهل إمام أهل عصره ببخارى يقول : سمعت صالح بن محمد بن حبيب الحافظ يقول ( الحديث ) وسئل عن أبي الصلت فقال : دخل يحيى بن معين ونحن معه عليه ، فلما خرج قلت له : ما تقول فيه ، فقال : هو صدوق ، قلت : إنه يروي حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فقال قد رواه أبو الصلت ، ولكنه ضعف لأنه كان يتشيع .

5 – ثعلبة بن يزيد الحماني الكوفي :
قال ابن حجر في التهذيب : قال النسائي : ثقة قلت : قال ابن عدي لم أرى له حديثا منكرا مقدار ما يرويه ،
وقال ابن حبّان : كان على شرطة الإمام علي (ع) وكان غاليا في التشيع ، لا يحتج بأخباره
قال البخاري في حديثه نظر لا يتابع ، وذكره ابن الجوزي في الثقات .

6 – ثوير بن أبي فاختة سعيد بن عالقة الهاشمي :
قال ابن حجر عن الجوزجاني : أنه قال ليس بثقة وقال في المستدرك لم ينقم عليه إلا التشيع

7 – جابر الجعفي :
عن سفيان قال : ما رأيت أورع في الحديث منه ، عن شعبة : جابر صدوق في الحديث ،
وقال : كان جابر إذا قال حدثنا وسمعت فهو من أوثق الناس ، وقال الحميدي : سمعت رجلا يسأل سفيان أرأيت يا أبا محمد الذين عابوا على جابر الجعفي ، قوله حدثني وصي الأوصياء .

8 – جعفر بن زياد الأحمر :
قال ابن حجر : قال أحمد : صالح الحديث ، وقال جماعة عن ابن معين : ثقة ، وعن يحيى كان من الشيعة ، وقال ابن عمار ليس عندهم بحجة ، كان رجلا صالحا كوفيا يتشيع ،
وقال يعقوب بن سفيان : ثقة ،
وقال أبو زرعة : صدوق ، وقال أبو داود : صدوق شيعي ، وقال يعقوب النسوي : كوفي ثقة
وقال ابن عدي : هو صالح شيعي ، وقال الأزدي : مائل عن القصد فيه تحامل وشيعيته غالبة وحديثه مستقيم ، وقال عثمان بن أبي شيبة : صدوق ثقة .

9 – جعفر بن سليمان الضبعي :
قال الذهبي في ميزانه : كان من العلماء الزهاد على تشيعه ، قال ابن معين : جعفر ثقة ، وقال أحمد لا بأس به وقال ابن سعد : ثقة فيه ضعف وكان يتشيع .

10 – الحارث بن حسان بن كلدة البركي الذهلي الربعي :
قال ابن عدي : عامة الكوفيين يروي عنه في فضائل أهل البيت (ع) وهو أحد المحترقين بالكوفة في التشيع ، وعلى ضعفه يكتب حديثه ،
قال الدارقطني : شيخ للشيعة ،
قال الآجري :عن أبي داود: شيعي صدوق وثقه العجلي .

11 – حبة بن جوين العرني أبو قدامة الكوفي :
قال ابن حجر : عن يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه قال ما رأيته قط إلا يقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله و الله أكبر ، وقال صالح ، كان يتشيع ليس هو بمتروك ولا ثبت وسط ، وقال العجلي : كوفي ثقة ، وقال ابن عدي : ما رأيت له منكرا جاوز الحد ، وقال ابن حبان : كان غاليا في التشيع واهيا في الحديث .

12 – الحسن بن صالح بن صالح بن شفي الهمداني الثوري :
قال ابن حجر : أبو عبد الله الفقيه أحد الأعلام ، وعن يحيى بن معين : ثقة مأمون ، وقال أبو زرعة : اجتمع فيه إتقان وفقه وعبادة وزهد ، وقال أبو حاتم : ثقة حافظ متقن ، وقال النسائي : ثقة
وكان أبو نعيم يقول : ما رأيت أحد ا إلا وقد غلط في شيء غير الحسن بن صالح ،وقال أبو سليمان الداراني : مارأيت أحدا الخوف أظهر على وجه من الحسن ، قام ليلة بقراءة ( عم يتساءلون ) فغشي عليه فلم يختمها للفجر ، وقال العجلي كان حسن الفقه من أسنان الثوري ثقة ثبتا متعبدا وكان يتشيع ، إلا أن ابن المبارك كان يحمل عليه بعض الحمل لمحامل التشيع .

13 – خالد بن مخلد القطواني أبو الهيثم البجلي مولاهم الكوفي :
قال ابن حجر : عن عبد الله بن أحمد عن أبيه قال : له أحاديث مناكير ، وقال الآجري عن أبي داود : صدوق ولكنه يتشيع ، وقال ابن سعد كان متشيعا مفرطا في التشيع وكتبوا عنه للضرورة ،
قال العجلي : ثقة فيه قليل التشيع ، وقال الذهبي في ميزانه : قال أبو أحمد يكتب حديثه ولا يحتج به ، وقال عثمان بن أبي شيبة هو ثقة صدوق .

14 – داود بن أبي عوف ، سويد التميمي البرجمي :
قال ابن حجر : قال عبد الله بن داود : كان سفيان يوثقه ويعظمه ، وقال أحمد وابن معين : ثقة وقال أبو حاتم : صالح الحديث ، وقال النسائي : ليس به بأس ، وقال ابن عدي : له أحاديث وهو من المغالين في التشيع ، وعامة حديثه في أهل البيت (ع) .

15 – دعبل بن علي الخزاعي :
قال الذهبي : الشاعر المفلق ، رافضي بغيض

16 – سالم بن أبي حفصة العجلي أبو يونس الكوفي :
قال ابن حجر : قال عمرو بن علي ضعيف الحديث يفرط في التشيع ، وعن ابن معين ثقة وهو من عتّاق الشيعة يكتب حديثه ولا يحتج به .

17 – الصاحب بن عباد :
قال الذهبي : كان شيعيا مبتدعا ، تياها صلفا جبارا .

18 – عبّاد بن عبد الصمد :
قال السيوطي : كان من غلاة الشيعة ، روى عن أنس ، وقد رده لرواية عبد الصمد
عن أنس عن النبي (ص) : أن الملائكة صلت علي وعلى علي بن أبي طالب سبع سنين ، ولم يصعد شهادة أن لا إله إلا الله من الأرض إلى السماء إلا مني ومن علي بن أبي طالب .

19 – عباد بن يعقوب :
قال السيوطي : عباد من الروافض ، وإن كان صدوقا في الحديث ، وذلك لروايته عن النبي (ص) :
[ ياعلي ، أنت أول من آمن بي وأنت أول من يصافحني يوم القيامة ، وأنت الصديق الأكبر ، وأنت الفاروق تفرق بين الحق والباطل ، وأنت يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الكافرين ]

20 – عبادة بن زياد الأسدي :
قال ابن عدي : شيعي غال : وقال موسى بن هارون : تركت حديثه ، وقال أبو حاتم : محله الصدق ، وقال موسى بن اسحاق الأنصاري ، صدوق ، وقال الذهبي : لا بأس به غير التشيع

والحمد الله رب العالمين