أحمد عبد السلام

أحمد عبد السلام (مالكي / المغرب)

ولد عام ١٣٨٨هـ (١٩٦٩م) بالقصر الكبير في المغرب، ونشأ في أسرة مالكية المذهب.

استمر «أحمد» بالدراسة إلى أن حصل على إجازة في العلوم الاقتصادية، ولم يكن يعرف عن الشيعة والتشيّع شيئاً أبداً حتّى تعرّف على بعض المستبصرين، فكان حواره ونقاشه معهم ومطالعته لكتب علماء مذهب أهل البيت(عليهم السلام) من أسباب تأثّره بمذهب أهل البيت(عليهم السلام).

يقول أحمد: كشفت لي عند تسلسلي في قراءة الكتب التاريخية حقائق لم أسمعها من قبل، منها: وقوع الحروب بين المسلمين بعد وفاة الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله)، وكان هذا الأمر يجعلني أفكّر في صحّة أو عدم صحّة اعتقادي بعدالة جميع الصحابة، إلى أن قرأت ما جرى في واقعة صفّين وما فعل معاوية والإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام) في هذه الواقعة، وأوقفتني بالخصوص مسألة قتل عمّار بيد الفئة الباغية، وتأكّدت بعد ذلك أنّ الفئة الباغية ليسوا إلا معاوية وأصحابه، وقد علمت أيضاً أنّ الشيعة الأوائل كانوا من الصحابة، مثل: عمّار وأبي ذر وسلمان، ولم يكن التشيّع وليداً حديثاً على ساحة الإسلام.

التاريخ يثبت أنّ علياً(عليه السلام) على الحق:

بعد فترة غير وجيزة من البحث والتحقيق، وبعد تأثّره بشخصيّة الإمام علي(عليه السلام) وقراءته لتاريخ واقعة صفين التي استشهد فيها عمّار بن ياسر، عرف «أحمد» المذهب الذي يفرّق بين الحقّ والباطل، فقرّر اتّباعه، وأعلن عن ذلك عام ١٤١٤هـ (١٩٩٤م) في بلجيكا.

وله عدّة أنشطة في المجال العقائدي بعد مرحلة الاستبصار.