قصة تشيع عالم أروبي

قصة تشيع عالم أروبي

يرويها فقيه أهل البيت (عليهم السلام) السيد الحكيم (رحمه الله)

التقيت في سفرتي إلى لندن للعلاج بأستاذ أروبي له اختصاص في دراسة الأديان، وكان قد أسلم و تشيع، فسألته عما دعاه إلى الإسلام وإلى التشيع بالخصوص، فذكر أمرين:

الأول: أنه رأى الصلاة الموجودة في بقية الأديان بوجه موزع و متفرقة الأجزاء، أما في الإسلام فهي مجموعة في عمل عبادي واحد بما له من كيان متميز.

الثاني: الأمر بين الأمرين

وقد أدرك بما له من خبرة في هذا المجال أن التنبه في تلك العصور الأمر بين الأمرين، والاطلاع على هذا السرّ الإلهي الغامض، معجزة للأئمة (عليهم السلام) تشهد بإمامتهم وخلافتهم للنبي (صلى الله عليه وآله) في أمته لتعتصم بهم من الزيغ والضلال. بينما بقي مخالفوهم من المسلمين وغيرهم في حيرة من أمرهم يتخبطون في الشبهات والضلالات.

 

كتاب أصول العقيدة