كيف لا اعتقد بأن مذهب الشيعة هم مذهب الحق وهم كرسوا حياتهم للعمل بحب محمد وال محمد ويكفي ان نعرفهم نحن المؤمنون فالهداية في هذا الامر بالذات هي من الله وليست للشخص الحرية في ان يختارها اختيارا.
قد يختار ان يكون مسلما ولكن من الصعب ان يختار ان يكون مؤمنا الا اذا كان مولعا بحب محمد واله وبهم فان ذرة شك واحدة في وجود الله غير موجودة في قلوبهم
إن سنة رسول الله صلى الله عليه و آله منعت مباشرة بعد انتقال رسول الله صلى الله عليه و آله إلى الرفيق الأعلى من قبل من سموا أنفسهم أهل السنة و بقيت كذلك إلى أن صار لعن حامي السنة المحمدية علي عليه السلام على منبر رسول الله صلى الله عليه و آله سنة و لا تزال حتى اليوم سنة رسول الله صلى الله عليه و آله ممنوعة فما يكتب العبد الضعيف و أمثاله هو منها لذا لا يلق قراءا و كيف يقرأونها و هي ممنوعة عليهم فالخوف لا يزال سائدا كما كان عليه في زمن الحكم الأموي و العباسي. أما السنة المتداولة اليوم بيننا فهي سنة من أرادها لنا سنة أي سنة معاوية وأمثاله فهؤلاء منعوا حتى سنة الشيخين التي كانت البديل المباشر لسنة رسول الله صلى الله عليه و آله. فلما كان يوم الخميس يوم الرزية و القصة معروفة و طلب رسول الله صلى الله عليه و آله أن يقدم له قرطاس و دواة ليكتب لهم كتابا لن يضلوا بعده أبدا و كان الرد من عمر عندنا كتاب الله حسبنا كتاب الله و التي يمكن للمسلم العاقل أن يستنتج منها الكثير. على كل لا أطيل في هذا و لكن بدون شك و لا ريب عند كل المسلمين أن قوله هذا و الذي وافقه عليه الكثير منهم هو لا توصي بأي شيء فما جاءنا به القرآن نأخذه و ما سواه فلا. بين قوسين العاقل يعي أن القرآن يأمر بالأخذ بما جاءهم به رسول الله صلى الله عليه و آله و ترك ما نهاهم عنه. إذا فحتى القرآن و كأنهم يقولون عندنا كتاب الله فيما عدا ما يأمرنا به من الأخذ بما تأمرنا به و ترك ما تنهانا عنه. فالخلاصة فإن هناك ثلاث سنات سنة رسول الله صلى الله عليه و آله و التي هي تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعده أبدا كتاب الله و عترتي أهل بيتي و أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض و سنة الشيخين و التي عرضها عبد الرحمن بن عوف على علي عليه السلام وكان هو الذي يفصل إذا تساوى أهل الشورى التي أرادها عمر فالغلبة لمن معهم عبد الرحمن بن عوف و رفضها علي عليه السلام و قال أما سنة رسول الله صلى الله عليه و آله فنعم و أما سنة الشيخين فلا فلم يسلم إليه الخلافة و أعطاها عثمان الذي قبل بسنة الشيخين وهذا مدون في كل معظم الكتب المعتبرة ثم سنة معاوية فهو و أصحابه من سموها بأهل السنة و الجماعة و هي التي نحن عليها اليوم إلا من رحم ربك و من بينها لعن علي عليه السلام مولى كل مؤمن و مؤمنة و بالتالي و لعياذ بالله لعن رسول الله صلى الله عليه و آله على منبره صلى الله عليه و آله الذي قال من سب عليا فقد سبني و من سبني فقد سب الله و من سب الله أكبه على منخريه في النار. فيا أخي الكريم اختر لنفسك سنة من بين الثلاث و إن اخترت و لا أشك في ذلك سنة رسول الله صلى الله عليه و آله فقل إني على سنة محمد و أهل بيته و لا تقل إنك من أهل السنة و الجماعة فهذه العبارة أضرت كثيرا بالسنة المحمدية الخالصة الصحيحة الواضحة الجلية السليمة وبالتالي أضرت بأهل بيت رسول الله صلى الله عليه و آله و الذين هم الإمتداد الطبيعي لرسول الله صلى الله عليه و آله و بالتالي أضرت بكل المسلمين. فما نحن فيه يجب أن يصحح وهل ننتظر الغرب أو هؤلاء المدعين أنهم السنة ليصححوا لنا. فلا والله فهم يعمقون في توسيع هذه الفوة بين المسلمين ألا ترى أخي الكريم أنهم يتسابقون إلى التطبيع مع العدولكل المسلمين والمستعمر لفلسطين؟ فنحن والله اليوم أحوج منا من أي وقت مضى للوحدة و لا أظن أنها تتحقق إلا باستقلال فلسطين الحبيبة و ليس هذا بالمستحيل إذا تظافرت جهود الجميع للوحدة لننصر فلسطين و ننصر بالتالي الإسلام و المسلمين من التفرقة و التشرذم الذي يريده لنا الغرب و يسعى دائما لتوسيعه و تعميقه في جسد هذه الأمة أمة محمد صلى الله عليه و آله و التي بفضل الله و رحمته و لطفه و برحمته المهداة صلى الله عليه و آله الذي يقول له ربه و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين لن تكون بإذن الله هذه الأمة إلا رحمة للبشرية جمعاء و هذا لا شك حاصل إن شاء الله في ظل دولة العدل الإلهي المطلق على يد حجة الله على خلقه الحجة بن الحسن عليه السلام و عجل الله فرجه الشريف و جعلنا و جميع المسلمين من أتباعه و أنصاره و أنصار آبائه عليهم السلام و أنصار رسول الله صلى الله عليه و آله. فيا لها إذا أخي الكريم من سعادة في الدنيا والآخرة و نحن مع كل هذه الأنوار بإذن الله نتمتع في الجنة.
احسنتم بارك الله فيكم على تعليقكم التنويري وندعوا الله ان يوحد المسلمين على اتباع القرآن الكريم فهذا الكتاب هو كتاب صامت ولكن القرآن يحيى بقرائته والتمعن في آياته وعظمتها….ولنا بالرسول محمد صلوات الله عليه وعلى ال بيته اسوة حسنه والحمد لله الذي هدانا للاسلام المتجسد في حياة ونهج خاتم الانبياء وفي نهج اهل البيت وهم القرآن الناطق والله يحب المحسنين المتصدقين ان الله يحب التوابين
عمارعبدالكريم السوسوة
2021-08-10 @ 4:53 مساءً
كيف لا اعتقد بأن مذهب الشيعة هم مذهب الحق وهم كرسوا حياتهم للعمل بحب محمد وال محمد ويكفي ان نعرفهم نحن المؤمنون فالهداية في هذا الامر بالذات هي من الله وليست للشخص الحرية في ان يختارها اختيارا.
قد يختار ان يكون مسلما ولكن من الصعب ان يختار ان يكون مؤمنا الا اذا كان مولعا بحب محمد واله وبهم فان ذرة شك واحدة في وجود الله غير موجودة في قلوبهم
أحمد أبركان
2021-10-30 @ 12:09 مساءً
إن سنة رسول الله صلى الله عليه و آله منعت مباشرة بعد انتقال رسول الله صلى الله عليه و آله إلى الرفيق الأعلى من قبل من سموا أنفسهم أهل السنة و بقيت كذلك إلى أن صار لعن حامي السنة المحمدية علي عليه السلام على منبر رسول الله صلى الله عليه و آله سنة و لا تزال حتى اليوم سنة رسول الله صلى الله عليه و آله ممنوعة فما يكتب العبد الضعيف و أمثاله هو منها لذا لا يلق قراءا و كيف يقرأونها و هي ممنوعة عليهم فالخوف لا يزال سائدا كما كان عليه في زمن الحكم الأموي و العباسي. أما السنة المتداولة اليوم بيننا فهي سنة من أرادها لنا سنة أي سنة معاوية وأمثاله فهؤلاء منعوا حتى سنة الشيخين التي كانت البديل المباشر لسنة رسول الله صلى الله عليه و آله. فلما كان يوم الخميس يوم الرزية و القصة معروفة و طلب رسول الله صلى الله عليه و آله أن يقدم له قرطاس و دواة ليكتب لهم كتابا لن يضلوا بعده أبدا و كان الرد من عمر عندنا كتاب الله حسبنا كتاب الله و التي يمكن للمسلم العاقل أن يستنتج منها الكثير. على كل لا أطيل في هذا و لكن بدون شك و لا ريب عند كل المسلمين أن قوله هذا و الذي وافقه عليه الكثير منهم هو لا توصي بأي شيء فما جاءنا به القرآن نأخذه و ما سواه فلا. بين قوسين العاقل يعي أن القرآن يأمر بالأخذ بما جاءهم به رسول الله صلى الله عليه و آله و ترك ما نهاهم عنه. إذا فحتى القرآن و كأنهم يقولون عندنا كتاب الله فيما عدا ما يأمرنا به من الأخذ بما تأمرنا به و ترك ما تنهانا عنه. فالخلاصة فإن هناك ثلاث سنات سنة رسول الله صلى الله عليه و آله و التي هي تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعده أبدا كتاب الله و عترتي أهل بيتي و أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض و سنة الشيخين و التي عرضها عبد الرحمن بن عوف على علي عليه السلام وكان هو الذي يفصل إذا تساوى أهل الشورى التي أرادها عمر فالغلبة لمن معهم عبد الرحمن بن عوف و رفضها علي عليه السلام و قال أما سنة رسول الله صلى الله عليه و آله فنعم و أما سنة الشيخين فلا فلم يسلم إليه الخلافة و أعطاها عثمان الذي قبل بسنة الشيخين وهذا مدون في كل معظم الكتب المعتبرة ثم سنة معاوية فهو و أصحابه من سموها بأهل السنة و الجماعة و هي التي نحن عليها اليوم إلا من رحم ربك و من بينها لعن علي عليه السلام مولى كل مؤمن و مؤمنة و بالتالي و لعياذ بالله لعن رسول الله صلى الله عليه و آله على منبره صلى الله عليه و آله الذي قال من سب عليا فقد سبني و من سبني فقد سب الله و من سب الله أكبه على منخريه في النار. فيا أخي الكريم اختر لنفسك سنة من بين الثلاث و إن اخترت و لا أشك في ذلك سنة رسول الله صلى الله عليه و آله فقل إني على سنة محمد و أهل بيته و لا تقل إنك من أهل السنة و الجماعة فهذه العبارة أضرت كثيرا بالسنة المحمدية الخالصة الصحيحة الواضحة الجلية السليمة وبالتالي أضرت بأهل بيت رسول الله صلى الله عليه و آله و الذين هم الإمتداد الطبيعي لرسول الله صلى الله عليه و آله و بالتالي أضرت بكل المسلمين. فما نحن فيه يجب أن يصحح وهل ننتظر الغرب أو هؤلاء المدعين أنهم السنة ليصححوا لنا. فلا والله فهم يعمقون في توسيع هذه الفوة بين المسلمين ألا ترى أخي الكريم أنهم يتسابقون إلى التطبيع مع العدولكل المسلمين والمستعمر لفلسطين؟ فنحن والله اليوم أحوج منا من أي وقت مضى للوحدة و لا أظن أنها تتحقق إلا باستقلال فلسطين الحبيبة و ليس هذا بالمستحيل إذا تظافرت جهود الجميع للوحدة لننصر فلسطين و ننصر بالتالي الإسلام و المسلمين من التفرقة و التشرذم الذي يريده لنا الغرب و يسعى دائما لتوسيعه و تعميقه في جسد هذه الأمة أمة محمد صلى الله عليه و آله و التي بفضل الله و رحمته و لطفه و برحمته المهداة صلى الله عليه و آله الذي يقول له ربه و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين لن تكون بإذن الله هذه الأمة إلا رحمة للبشرية جمعاء و هذا لا شك حاصل إن شاء الله في ظل دولة العدل الإلهي المطلق على يد حجة الله على خلقه الحجة بن الحسن عليه السلام و عجل الله فرجه الشريف و جعلنا و جميع المسلمين من أتباعه و أنصاره و أنصار آبائه عليهم السلام و أنصار رسول الله صلى الله عليه و آله. فيا لها إذا أخي الكريم من سعادة في الدنيا والآخرة و نحن مع كل هذه الأنوار بإذن الله نتمتع في الجنة.
Faik Nasser
2022-10-28 @ 4:48 مساءً
احسنتم بارك الله فيكم على تعليقكم التنويري وندعوا الله ان يوحد المسلمين على اتباع القرآن الكريم فهذا الكتاب هو كتاب صامت ولكن القرآن يحيى بقرائته والتمعن في آياته وعظمتها….ولنا بالرسول محمد صلوات الله عليه وعلى ال بيته اسوة حسنه والحمد لله الذي هدانا للاسلام المتجسد في حياة ونهج خاتم الانبياء وفي نهج اهل البيت وهم القرآن الناطق والله يحب المحسنين المتصدقين ان الله يحب التوابين