ياقين محمد عبد القادر

 ياقين محمد عبد القادر (سنّي / المغرب)

ولد في «آسفي»، إحدى مدن المغرب، عام ١٣٦٦هـ (١٩٤٧م)، خرّيج ثانوية، استبصر في عام ١٣٨٢هـ (١٩٦٣م)، كان ميله منذ الصغر لآل محمّد(عليهم السلام) إلا أنّ ما يدور حوله كان يحيل بينه وبين الوصول إلى النور، خصوصاً عامل السن، وعندما كبر، كبر ولائه لهم بالتدبّر في آيات القرآن الدالّة على حبّهم، وكان هذا أيام دراسته، ثمّ أخذ بالمراسلة والاطّلاع على مذهب الشيعة حتّى توضّحت له الأمور، فتبعهم وصار على نهجهم(1).

الحقّ أحقّ أن يُتّبع:

إنّ معرفة آل البيت(عليهم السلام) لا تتوقّف على معرفة سيرتهم فقط، فلابد من معرفة أوامرهم ونواهيهم وتعاليمهم، ولذلك تجد أنّ الذي نما وفي قلبه حبّ آل محمّد(عليهم السلام)يطمح دائماً إلى التعرّف عليهم وتتبّع نهجهم.

حاول «ياقين» أن يتعرّف على أهل البيت(عليهم السلام)، ويتعلّم منهم ويأخذ عنهم، ولا شك أنّ الأخذ من العين الصافية يروي الظمآن، فإنّه روى ظمأه بحبّهم(عليهم السلام)، واختار اتّباع الحقّ ; لأنّه أحقّ أن يُتّبع.

____________

1- ذُكرت مقتطفات من حياة «ياقين محمّد» ضمن المستبصرين الذين عرّفهم السيد محمّد الرضي الرضوي في كتابه: «لماذا اخترنا مذهب الشيعة الإمامية».