حوار الأخ المستبصر ابراهيم كوليبالي مع أحد كبار مشايخ الصوفية
تناقض في تناقض
يروي الاخ كوليبالي إبراهيم هذه الحادثة فيقول: «قضيت معظم أيام طفولتي عند عمتي، وكانت متعلقة بي كثيراً حتى انها تفضلني على ابنائها، وكانت تتمنى أن اصبح عالماً دينياً في المستقبل، ولهذا كانت تحثني وتشجعني على ذلك، وقد كانت عمتي متصوفة وعلى الطريقة التيجانية.
وبعد رحلتي الى عالم الثقلين وإنارة بصيرتي بنور أهل البيت (عليهم السلام) دار نقاش بيني وبين أحد أبنا عمتي حول الشيعة والتشيع، فعرف انني شيعي فسارع الى عمتي فأخبرها بذلك، فسألتني عمتي عن هذا «الدين» الجديد فأجبتها فلم تقتنع!!! فقررت الاستفسار من أحد كبار مشايخ الصوفية عن ذلك، فدعاني الشيخ ودار بيننا الحوار التالي:
سألني عن أهل البيت (عليهم الاسلام) وهل صحيح اني معتقد بمذهبهم، فأجبته نعم. فقال: نحن أيضاً نحبهم ونقرّ بحقهم وبفضلهم وبتقدمهم على سائر الخلق بل عندنا ذكر بإسم الامام علي بن ابي طالب، نردده في المعارك، ونحن نعتقد ان الذي يعرف هذا الذكر ويردده لا يؤثر فيه السلاح ولا يصاب بمكروه في ساحة المعركة، وهكذا مع بقية العترة، فلدينا أذكار خاصة باسمائهم نرددها في مواردها، ولكن مع كل ذلك هناك ما يمنع من اثارة هذا الموضوع!!!
فسألته: وما المانع؟! فقال: ان موضوع الخلافة وما حدث في السقيفة وما تلاها مضى وفات ولا فائدة من اعادته!
فأجبته: وكيف تنفي الفائدة؟ ألسنا مأمورين بأخذ العبر، وتجنب الاخطاء التي وقع فيها غيرنا!.
أليس ما يجري الآن من ويلات مرتبط بذلك اليوم؟!
ألسنا مأمورين بالاتحاد تحت راية هدىً واحدة؟ وهي راية آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم)!
شيخنا، ان ترديدكم للأذكار التي فيها أسماء أهل البيت لا يمثل سوى التعلّق بالفرع وترك الاصل!.
وفي نهاية المطاف أخبر الشيخ عمتي، انه لا خوف على ابن اخيك، فمذهبه صحيح!!!).
وهكذا انطلق الاخ كوليبالي في هذا العالم الرحب ليواصل دراسته المنهجية في حوزات أهل البيت (عليهم السلام) ، وهو اليوم مبلّغ ومرشد يهدي لطريق الحق في بلاده.
أبريل 22 2018
حوار الأخ المستبصر ابراهيم كوليبالي مع أحد كبار مشايخ الصوفية
حوار الأخ المستبصر ابراهيم كوليبالي مع أحد كبار مشايخ الصوفية
تناقض في تناقض
يروي الاخ كوليبالي إبراهيم هذه الحادثة فيقول: «قضيت معظم أيام طفولتي عند عمتي، وكانت متعلقة بي كثيراً حتى انها تفضلني على ابنائها، وكانت تتمنى أن اصبح عالماً دينياً في المستقبل، ولهذا كانت تحثني وتشجعني على ذلك، وقد كانت عمتي متصوفة وعلى الطريقة التيجانية.
وبعد رحلتي الى عالم الثقلين وإنارة بصيرتي بنور أهل البيت (عليهم السلام) دار نقاش بيني وبين أحد أبنا عمتي حول الشيعة والتشيع، فعرف انني شيعي فسارع الى عمتي فأخبرها بذلك، فسألتني عمتي عن هذا «الدين» الجديد فأجبتها فلم تقتنع!!! فقررت الاستفسار من أحد كبار مشايخ الصوفية عن ذلك، فدعاني الشيخ ودار بيننا الحوار التالي:
سألني عن أهل البيت (عليهم الاسلام) وهل صحيح اني معتقد بمذهبهم، فأجبته نعم. فقال: نحن أيضاً نحبهم ونقرّ بحقهم وبفضلهم وبتقدمهم على سائر الخلق بل عندنا ذكر بإسم الامام علي بن ابي طالب، نردده في المعارك، ونحن نعتقد ان الذي يعرف هذا الذكر ويردده لا يؤثر فيه السلاح ولا يصاب بمكروه في ساحة المعركة، وهكذا مع بقية العترة، فلدينا أذكار خاصة باسمائهم نرددها في مواردها، ولكن مع كل ذلك هناك ما يمنع من اثارة هذا الموضوع!!!
فسألته: وما المانع؟! فقال: ان موضوع الخلافة وما حدث في السقيفة وما تلاها مضى وفات ولا فائدة من اعادته!
فأجبته: وكيف تنفي الفائدة؟ ألسنا مأمورين بأخذ العبر، وتجنب الاخطاء التي وقع فيها غيرنا!.
أليس ما يجري الآن من ويلات مرتبط بذلك اليوم؟!
ألسنا مأمورين بالاتحاد تحت راية هدىً واحدة؟ وهي راية آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم)!
شيخنا، ان ترديدكم للأذكار التي فيها أسماء أهل البيت لا يمثل سوى التعلّق بالفرع وترك الاصل!.
وفي نهاية المطاف أخبر الشيخ عمتي، انه لا خوف على ابن اخيك، فمذهبه صحيح!!!).
وهكذا انطلق الاخ كوليبالي في هذا العالم الرحب ليواصل دراسته المنهجية في حوزات أهل البيت (عليهم السلام) ، وهو اليوم مبلّغ ومرشد يهدي لطريق الحق في بلاده.
By morteza • مناظرات المستبصرين 0 • Tags: ابراهيم كوليبالي, التيجانية, الصوفية, حوارات المستبصرين, مناظرات المستبصرين, نقش بندية