وفاة المستبصر السيد الهاشمي بن علي

2 Comments

1. أحمد أبركان
   2021-07-04 @ 1:29 مساءً

   إنا لله و إنا إليه راجعون عظم الله أجورنا و أجور أسرته الكريمة و أجور كل المؤمنين و المؤمنات بهذا المصاب الجلل و لا حول و لا قوة إلا بالله.

   Reply

2. أحمد أبركان
   2021-07-04 @ 1:35 مساءً

   السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.قرأت كتابا للشيخ موسى بن راشد العزمي
   في سيرة علي بن أبي طالب عليه السلام سماه سيرة أبي تراب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فوددت والله إلا أن أقول فيه هذه الكلمات لتشهد لي إن شاء الله أني لم أسكت عن هذا الشيء الصادر من هذا المحسوب على جهته عالما. فيا للأسف جاء كتابه هذا خاتما لأربعة كتب قبله في رسول الله صلى الله عليه و آله و هذا رغم أنفه ثم الخلفاء الأول و الثاني و الثالث و هو يزعم أنهم كلهم طيبين طاهرين, بل حتى غيرهم من الصحابة هم كذلك, و سيرتهم التطبيق العملي للإسلام و أنهم القدوات التي يجب على المسلم أن يقتدي بهم في كل شؤون حياته. ثم أطال في ذكر العلماء و المحدثين الذين ذكروا حديث أبي تراب و أنه كناه به رسول الله صلى الله عليه و آله ثم عرج مباشرة ليبين ,حسب زعم من يأخذ عنهم مع أنه يعلم أنهم غير معصومين,بأن الصلاة على غير الأنبياء أختلف فيها و هي عند الجمهور حرام أن تقال لغير النبي و قال كأن يقول المسلم صلى الله على أبي بكر أو علي, و هو يقصد بالطبع عليا فمن قال من الأولين و الآخرين صلى الله على أبي بكر و سلم؟ و أضاف إليها كما أنه حرام أن يقال لرسول الله صلى الله عليه و آله رسول الله عز و جل مع أنه جليل و عزيز.و أضاف أنه يفرد لعلي بن أبي طالب قول كرم الله وجهه فمع أنه صحيح إلا أنه ينبغي أن يساوى فيه الصحابة كلهم.و يكمل فإن الشيخان و أمير المؤمنين عثمان أفضل منه.و يعلل على أن عليا عليه السلام عند أصحاب البدع أطلق عليه كرم الله و جهه لأنه لم يسجد لصنم قط و هذا يقول فإن الصحابة الذين ولدوا في الإسلام يشاركونه في ذلك. ثم وصل إلى قوله و أن علي عليه السلام لم يولد في الكعبة و ينفي ولادة أي صحابي في الكعبة إلا الصحابي الجليل حكيم بن حزام. و ضعف بما يرويه عن النووي و غيره بأن ما ذكر و أن عليا بن أبي طالب ولد في الكعبة فهو ضعيف. و بين قوسين فإنه لمن المنصف حقا أن يقول المسلم الحق و أن هذه العلوم علم الرجال و علم الأصول و علم الكلام هي من ابتكار الناس و ليست من قبل رسول الله صلى الله عليه و آله.إذا فلسنا ملزمين بالأخذ بها و يبقى الفيصل الوحيد لكلام رسول الله صلى الله عليه و آله هو القرآن الكريم فلنعرض إذا كلامه صلى الله عليه و آله على القرآن فما وافقه أخذنا به و ما خالفه ضربنا به عرض الحائط فهو زخرف و ليس بقوله صلى الله عليه و آله.و إن أخذنا بها و قبلنا أشياء في هذه الجهة فلا بد لنا من أن نقبل بمثلها في الجهة المقابلة و لا نكيل بمكيالين. للتذكير فإنهم و إن غيبوا العقل إلا أنهم إنما أوجدوا هذه العلوم باستعمال العقل. أعود فأقول ثم كعادتهم هؤلاء يرجع ليتكلم و بلسان طلق في تبيين أن أبا طالب عليه السلام مات مشركا و أطال في ذكر كلام النواصب في ذلك حتى قال أن أحدا أخبر رسول الله صلى الله عليه و آله بموت عمه أبي طالب فقال إن عمك الشيخ الضال قد مات و ذكر كذلك حديث الضحضاح المكذوب على رسول الله صلى الله عليه و آله. ثم عرج إلى ذكر حياته عليه السلام و تزويجه من فاطمة عليها السلام و ذكر بعض مناقبها و أنها سيدة نساء الجنة و أن من يؤذيها فقد آذى رسول الله صلى الله عليه و آله و يشير إلى نية علي عليه السلام في أن يتزوج من ابنت أبي جهل أي كان يؤذي رسول الله صلى الله عليه و آله. ثم ذكر ولادة فاطمة عليها السلام له حسن و حسين و محسن و زينب و أم كلثوم و ذكر بعض فضائل الحسن و الحسين و أنهما سيدا شباب أهل الجنة …ثم جاء بكذبة تشبه سيدا كهول أهل الجنة فقال تزوج علي بن أبي طالب من أسمى بنت عميس بعد وفاة أبي بكر فتفاخرا ابناها محمد بن أبي بكر و محمد بن جعفر فكل منهما قال للآخر أنا خير منك و أبي خير من أبيك فقال علي احكمي بينهما فقالت لمحمد بن جعفر أما أنت فلا أعلم أن شابا كان خيرا من أبيك و أما أنت لمحمد بن أبي بكر فما رأيت كهلا خيرا من أبيك فقال لها علي ما تركت لنا شيئا لو قلت غير هذا لمقتك. ثم يأتي على كل الأحاديث التي جاءت في فضائل علي عليه السلام و يسقطها بأقوال النواصب التي اعتدناها حديث منكر حديث ضعيف حديث لم يثبت لم يصح و غيرها. فيا شيخ فإنك إنما كتبت كل هذه الكتب لتبين بدون شك فضائل هؤلاء و لتمجدهم و لتحببهم لأمة محمد صلى الله عليه و آله. و أنا العبد الضعيف الحقير لم أقرأ كتبك الأخرى إلا أنني متيقن من أنك مجدت و قدست الأولين أكثر ربما من تقديسك لرسول الله صلى الله عليه و آله. أما علي عيه السلام فلا أرى أنك مجدته و لا ذكرت صدقا ما قيل فيه من قبل رسول الله صلى الله عليه و آله و لا ما ذكر في فضله من آيات من كتاب الله عز و جل. لو كنت والله ذكرت له حديثا واحدا من الأحاديث التي لا يختلف حولها اثنان ك برز الإيمان كله للشرك كله و لا أزيد و هي والله كثيرة جدا و ذكرت بعضها في كتابي رسالة تحكيم العقول بعد سماع كل قول لكان خيرا لك يا شيخ و لشفع لك ذلك يوم لا ينفع مال أخذ من البترودولار السعودي مقابل ذم من هو مولى كل مؤمن و مؤمنة بقول رسول الله صلى الله عليه و آله و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم و هل يسلم قلب إلا باتباع من هو مع الحق و الحق معه و ما بعد الحق إلا الضلال. فإن أرد عليك فأقول إنك والله بدات برسول الله صلى الله عليه و آله فأشهدته عليك ثم لم تصدق القول و لو لتسبيقك لمن سجد للصنم قبله و تبرر بأن عدم السجود لصنم لم ينفرد به علي عليه السلام بل شاركه في ذلك الصحابة المولودين في الإسلام فأقول لك بل حتى نحن اليوم قد شاركناه في عدم سجودنا لصنم و لكن هل من ذكرتهم و نحن لم نسجد لهوى أنفسنا أو لغيرنا كما برهنت أنت في كتاباتك هاته و كما هو حال الأمة اليوم و لقد قال ربنا عز و جل و ما يؤمن أكثرهم بالله إلا و هم مشركون. أما الرد عليك فإني والله و لا أزكي نفسي و لكن بنعمة الله أحدث فقد أجبتك في كتابي رسالة تحكيم العقول بعد سماع كل قول و ذكرت سيرته عليه السلام الحقيقية مع تقصيري في ذلك و ذكرت سيرة من ذكرت من غيره و لكن كلا حسب ما قال فيه رسول الله صلى الله عليه و آله و حسب تصرفاته و ما يشهد له به التاريخ.

   Reply