رسالة تعزية لوفاة السيد حسين الرجا

إنا لله وإنا إليه راجعون

ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة المستبصر لمذهب الحق، المرحوم المغفور له سماحة السيد حسين الرجا (رضوان الله عليه)

واذ نعزي كافة المسلمين لا سيما الحوزات العلمية وشيعة سوريا وكافة المستبصرين في العالم الاسلام وعائلته الكريمة وجميع محبي ومتعلقي الفقيد الجليل،

نسأل الله القادر المتعال أن يحشره مع أجداده الطاهرين ويمنّ على جميع ذويه بالصبر الجميل والأجر الجزيل.

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

(20/شعبان المعظم/1442)

المركز العالمي للمستبصرين

السيد مرتضى الحسيني ميرسجادي

 

نبذة عن حياة المرحوم المستبصر:

 

– السيد حسين علي آل رجا.

– من مواليد 1945 للميلاد.

– متزوج وله من البنين خمسة هم: محمد أمين وياسر وعلي الهادي وعلي السجاد وأسد الله، ومن البنات أربع.

– من أهل قرية حطلة في دير الزور وهي إحدى محافظات سورية.

– ينتهي من جهة النسب إلى الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليهما الصلاة والسلام، وفي قريته أكثر من أربعة آلاف شخص من السادة الموسوية لكنهم جميعاً من السنة، إذ كان للجور الواقع على أجدادهم في ما مضى يد في تخليهم عن عقيدتهم الإمامية كرها.

– تتلمذ على يد الملا رمضان العلي الفرج ودرس القرآن الكريم والفقه الشافعي والعقيدة الأشعرية، ثم التحق بمعهد الهداية خمس سنوات.

– انتسب إلى الطريقة القادرية الصوفية وعمل بها كمجاز من نقيب الأشراف يوسف بن علي القادري في بغداد.

– استبصر بمذهب أهل البيت (عليهم السلام) وترك المذهب الشافعي السني حوالي عام 1984 للميلاد، إثر مقارنته وبحثه الحثيث في كتب المذاهب والمقالات طوال أربعة أعوام.

– التحق بأحد حوزات العلمية دمشق وتلقى فيها دروساً حوزوية لمدة سنتين، ثم تابع مسيرته الدراسية في الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية في لندن.

– بعد تسع سنوات من تشيعه وتمسكه بولاية أهل البيت (عليهم السلام) تشرف بارتداء العمامة الإمامية.

– منحه بعض المراجع العظام وكالة شرعية وكلفوه بالعمل على هداية سكان محافظته للتشيع والمذهب الحق، فجاهد في سبيل ذلك وعمل مخلصاً إلى جانب الخيرين والشرفاء من الشيعة هناك، وكان نتاج ذلك انتقال أكثر من 1000 سيد علوي لمذهب الأطهار من آل محمد (عليهم السلام) .

– له كتاب (دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة) وهو مطبوع. ومن مؤلفاته أيضاً كتاب (التصوف في البداية) وهو مخطوط لم يطبع إلى الآن.

– له الكثير من المشاريع الإسلامية والخيرية ولا يزال ساعياً نحو إنجاز الكثير منها.