بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على محمد رسول الله وعلى آله الطيبين وأصحابة الطاهرين وعلى من اهتدى بهديه إلى يوم الدين .
إن مما يساعد على الحوار والتفاهم والتقارب والتعايش البعد عن القذف والاتهام والسب ، لذا وجب على كل مؤمن أن يعتمد على الأدلة الإسلامية والأدلة العقلية الصحيحة ، وأن يبتعد عن صراعات الماضي ولا يجلبها إلى واقع اليوم ويبني عليها صداقة أو عداوة ، فنحن مطالبون بحاضرنا ومستقبلنا وغير مطالبين بأخطاء من سبقنا ، علينا أن نتحرر ولا نتقيد إلا بالقرآن الكريم وحديث النبي عليه الصلاة والسلام .
المركز العالمي للمستبصرين
2017-12-21 @
11:01 صباحًا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الاخ محمد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا نختلف معك ان حسن الظن وحب صحابة النبي(صلى الله عليه وآله) والترضي عنهم العقلي والرياضي امر مستحسن. لكن القول بصحة أو وجوب شمول كل الصحابة (الصحابي على مبنى المخالف) بهذا يحتاج الى دليل. والاستدلال بآيات الترضي الواردة في كتاب الله كآية (رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة…)(الفتح: 18) لا يصح لانها لا تشمل سائر الصحابة بل مختصة بأهل بيعة الرضوان (بيعة الشجرة) مضافا الى اشتراط أمور أخر، وكذا باقي النصوص القرآنية. وأما الاستناد الى كلام رسول الله (صلى الله عليه وآله) فالامر فيه أشكل من حيث ورود التصريح بذم بعضهم والاستدلال على المقابل بما هو ليس بحجة عنده وو..
خلاصة ان المشكلة عند البعض أنهم يأتون للآيات الواردة في المواقف الجزئية في الصحابة ويعمموها لجميع الحالات، وهو امر غير مقبول قطعاً, فلا توجد آية واحدة تمدح الصحابة على نحو العموم الاستغراقي بل كلها تبعيضية وظرفية كما ذكرنا في سورة الفتح. والحجّة تكون للظهور. والمرجع هو الإيمان والعمل الصالح.
بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على محمد رسول الله وعلى آله الطيبين وأصحابة الطاهرين وعلى من اهتدى بهديه إلى يوم الدين .
أنصح كل مسلم أن يترضى عن الصحابة الكرام كلهم دون استثناء ، فذلك خير له عند ربه ، فالله تعالى رضي عنهم في كتابه العظيم وعلى لسان نبيه الكريم .
وحتى من الجانب العقلي والاحتمال الرياضي فالترضي على الصحابة ومحبتهم هي الخير .
المركز العالمي للمستبصرين
2017-12-21 @
11:00 صباحًا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الاخ محمد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا نختلف معك ان حسن الظن وحب صحابة النبي(صلى الله عليه وآله) والترضي عنهم العقلي والرياضي امر مستحسن. لكن القول بصحة أو وجوب شمول كل الصحابة (الصحابي على مبنى المخالف) بهذا يحتاج الى دليل. والاستدلال بآيات الترضي الواردة في كتاب الله كآية (رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة…)(الفتح: 18) لا يصح لانها لا تشمل سائر الصحابة بل مختصة بأهل بيعة الرضوان (بيعة الشجرة) مضافا الى اشتراط أمور أخر، وكذا باقي النصوص القرآنية. وأما الاستناد الى كلام رسول الله (صلى الله عليه وآله) فالامر فيه أشكل من حيث ورود التصريح بذم بعضهم والاستدلال على المقابل بما هو ليس بحجة عنده وو..
خلاصة ان المشكلة عند البعض أنهم يأتون للآيات الواردة في المواقف الجزئية في الصحابة ويعمموها لجميع الحالات، وهو امر غير مقبول قطعاً, فلا توجد آية واحدة تمدح الصحابة على نحو العموم الاستغراقي بل كلها تبعيضية وظرفية كما ذكرنا في سورة الفتح. والحجّة تكون للظهور. والمرجع هو الإيمان والعمل الصالح.
محمد
2017-12-17 @ 9:36 صباحًا
بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على محمد رسول الله وعلى آله الطيبين وأصحابة الطاهرين وعلى من اهتدى بهديه إلى يوم الدين .
إن مما يساعد على الحوار والتفاهم والتقارب والتعايش البعد عن القذف والاتهام والسب ، لذا وجب على كل مؤمن أن يعتمد على الأدلة الإسلامية والأدلة العقلية الصحيحة ، وأن يبتعد عن صراعات الماضي ولا يجلبها إلى واقع اليوم ويبني عليها صداقة أو عداوة ، فنحن مطالبون بحاضرنا ومستقبلنا وغير مطالبين بأخطاء من سبقنا ، علينا أن نتحرر ولا نتقيد إلا بالقرآن الكريم وحديث النبي عليه الصلاة والسلام .
المركز العالمي للمستبصرين
2017-12-21 @ 11:01 صباحًا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الاخ محمد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا نختلف معك ان حسن الظن وحب صحابة النبي(صلى الله عليه وآله) والترضي عنهم العقلي والرياضي امر مستحسن. لكن القول بصحة أو وجوب شمول كل الصحابة (الصحابي على مبنى المخالف) بهذا يحتاج الى دليل. والاستدلال بآيات الترضي الواردة في كتاب الله كآية (رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة…)(الفتح: 18) لا يصح لانها لا تشمل سائر الصحابة بل مختصة بأهل بيعة الرضوان (بيعة الشجرة) مضافا الى اشتراط أمور أخر، وكذا باقي النصوص القرآنية. وأما الاستناد الى كلام رسول الله (صلى الله عليه وآله) فالامر فيه أشكل من حيث ورود التصريح بذم بعضهم والاستدلال على المقابل بما هو ليس بحجة عنده وو..
خلاصة ان المشكلة عند البعض أنهم يأتون للآيات الواردة في المواقف الجزئية في الصحابة ويعمموها لجميع الحالات، وهو امر غير مقبول قطعاً, فلا توجد آية واحدة تمدح الصحابة على نحو العموم الاستغراقي بل كلها تبعيضية وظرفية كما ذكرنا في سورة الفتح. والحجّة تكون للظهور. والمرجع هو الإيمان والعمل الصالح.
محمد
2017-12-17 @ 9:45 صباحًا
بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على محمد رسول الله وعلى آله الطيبين وأصحابة الطاهرين وعلى من اهتدى بهديه إلى يوم الدين .
أنصح كل مسلم أن يترضى عن الصحابة الكرام كلهم دون استثناء ، فذلك خير له عند ربه ، فالله تعالى رضي عنهم في كتابه العظيم وعلى لسان نبيه الكريم .
وحتى من الجانب العقلي والاحتمال الرياضي فالترضي على الصحابة ومحبتهم هي الخير .
المركز العالمي للمستبصرين
2017-12-21 @ 11:00 صباحًا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الاخ محمد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا نختلف معك ان حسن الظن وحب صحابة النبي(صلى الله عليه وآله) والترضي عنهم العقلي والرياضي امر مستحسن. لكن القول بصحة أو وجوب شمول كل الصحابة (الصحابي على مبنى المخالف) بهذا يحتاج الى دليل. والاستدلال بآيات الترضي الواردة في كتاب الله كآية (رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة…)(الفتح: 18) لا يصح لانها لا تشمل سائر الصحابة بل مختصة بأهل بيعة الرضوان (بيعة الشجرة) مضافا الى اشتراط أمور أخر، وكذا باقي النصوص القرآنية. وأما الاستناد الى كلام رسول الله (صلى الله عليه وآله) فالامر فيه أشكل من حيث ورود التصريح بذم بعضهم والاستدلال على المقابل بما هو ليس بحجة عنده وو..
خلاصة ان المشكلة عند البعض أنهم يأتون للآيات الواردة في المواقف الجزئية في الصحابة ويعمموها لجميع الحالات، وهو امر غير مقبول قطعاً, فلا توجد آية واحدة تمدح الصحابة على نحو العموم الاستغراقي بل كلها تبعيضية وظرفية كما ذكرنا في سورة الفتح. والحجّة تكون للظهور. والمرجع هو الإيمان والعمل الصالح.